vendredi 5 juin 2009

بعد 62 يوما من الإضراب المفتوح عن الطعام :

يحي محمد الحافظ إعزى يعلق مؤقتا إضرابه المفتوح عن الطعام
قرر المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان والمعتقل السياسي " يحي محمد الحافظ إعزى " مرة أخرى تعليق إضرابه المفتوح عن الطعام مؤقتا بعد الحوار الذي فتحته معه إدارة السجن المحلي بأيت ملول / المغرب بتاريخ 05 يونيو / حزيران 2009 ، والذي توج بالإستجابة لبعض مطالبه المشروعة والعادلة .
والمكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان CODESA ، إذ يثير انتباهه للوضعية الصحية المتدهورة والخطيرة لعضوه عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان " يحي محمد الحافظ إعزى " والمعتقلين السياسيين الصحراويين " حسنة خلاد " و " محمود البركاوي " و " لحسن الفقير " يحمل الدولة المغربية مسؤولية ما قد يترتب عن هذا الإضراب المفتوح عن الطعام من نتائج وخيمة تستهدف سلامتهم وأمنهم وحياتهم ، مطالبا بالتعجيل بعلاجهم وتوفير لشروط المحاكمة العادلة لهم ولبقية رفاقهم ، حيث من المنتظر أن يمثلوا أمام غرفة الجنايات قضاء الدرجة الثانية بمحكمة الإستئناف بأكادير / المغرب بتا ريخ 24 يونيو / حزيران 2009 .



المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين
عن حقوق الإنسان
CODESA
العيون / الصحراء الغربية :05 يونيو / حزيران 2009

The Sahrawi Poltical Prisoner, Yahya Mohamed Elhafed, Taken back to Ait Melloul Prison after Trial Delay

The Court of Appeal in Agadir, Morocco postponed the trial of 09 Sahrawi political prisoners on May 27, 2009 until June 24, 2009.
The excuse was that the Sahrawi rights defender, Yahya Mohamed Elhafed, who is still going on an unlimited hunger strike, could not be brought because of 'a slight health trouble'. Yahya, who was then in Hassan II hospital in Agadir, had already been put in the intensive care unit in order that the trial would be put off again.
The defence protested explaining the main reasons behind the delay, and stating that the Sahrawi rights defender, Yahya Mohamed Elhafed, could not be brought to trial because of his delicate health status due to the unlimited hunger strike, which already reached 53 days.
The defence lawyers also called for an urgent medical examination for Yahya and the other political prisoners, and an investigation into the allegations of their torture before having transported to Ait Melloul prison on April 07, 2009.
As soon as the trial was held up again, the political prisoners' families organised a sit-in in front of the Court of Appeal, protesting against the illtreatment that their sons have been enduring in both Ait Melloul and Inzegane prisons.
University students and human rights defenders from different Sahrawi and Moroccan human rights associations attended the trial.
Furthermore, a number of international observers were present such as: Michéle Decaster, the president of the Association of Friendship and Solidarity with African Peoples, AFASPA, and the Spanish lawyers, NIEVES CUBY ORMAS, Andrès M.MARTIN GARIA and Ana P . Pérèz Nordelo.


The CODESA,
El Aaiun, Western Sahara
May 27, 2009.

بعد 58 يوما من الإضراب المفتوح عن الطعام :

يحي محمد الحافظ إعزى يسقط مغمى عليه بزنزانة مكتظة بسجناء الحق العام
لازال المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان " يحي محمد الحافظ إعزى " مستمرا في إضرابه المفتوح عن الطعام ، والذي تحاول إدارة السجن المحلي بأيت ملول / المغرب أن تتجاهله وتتجاهل مطالبه الرامية إلى التعامل معه كمعتقل رأي ، في وقت قامت فيه العديد من المنظمات الدولية بتوجيه نداءات متكررة للدولة المغربية من أجل إنقاذ حياته ، بل والعمل على إطلاق سراحه فورا بدون قيد أو شرط .
ومنذ أن قررت إدارة السجن المحلي المذكور إنهاء معاقبة " يحي محمد الحافظ إعزى " في زنزانة إنفرادية ، وهي تقوم بنقله من زنزانة إلى أخرى في محاولة للتأثير عليه نفسيا والتشويش على مجمل الأخبار الممكن أن تتسرب من السجن فيما يخص وضعه الصحي المتدهور ، والتي وإن تسربت تعمد إدارة السجن على معاقبة النزلاء ، إما بترحيلهم إلى سجون مجاورة أو معاقبتهم في زنازين إنفرادية دون ذكر حملات التفتيش المستمر من طرف فرق خاصة يتم استقدامها من المندوبية العامة لإدارة السجون بالرباط / المغرب .
ويجري هذا كله ، و" يحي محمد الحافظ إعزى " يواجه موتا محققا بعد أن فقد الكثير من وزنه وباتت لحيته تغطي كل وجهه ونشفت عروقه وتوقف لسانه عن الحركة وتحول جسمه إلى عظام مكشوفة بدون لحم وأصبحت رائحته تزكم الأنفس بحكم أنه ظل طيلة هذه المدة دون نظافة نتيجة معاقبه في زنزانة إنفرادية ، وبالرغم من هذا الوضع المأساوي ، والذي إن استمر فسيسفر عن كارثة إنسانية ، فإن إدارة السجن تكتفي فقط بتقديم العلاج له بداخل السجن ونقلته فقط 03 أو 04 مرات إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير دون العمل على إبقائه من أجل العلاج تحت العناية المركزة .
ولولا صراخ سجناء الحق العام بالسجن المحلي بأيت ملول ودقهم للجدران والقظبان الحديدية لكان " يحي محمد الحافظ إعزة " قد فارق الحياة ، حيث أنه سقط مغمى عليه اليوم حوالي الساعة الخامسة صباحا ، ليعالج بواسطة آلة الأوكسجين داخل زنزانته من طرف مساعد الطبيب ، الذي لم يأت إلا في الساعة العاشرة صباحا مكتفيا بإلقاء نظرة عليه من بعيد دون التأكد من وضعه الصحي المتدهور .
المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين
عن حقوق الإنسان
CODESA
العيون / الصحراء الغربية :02 يونيو / حزيران 2009

samedi 30 mai 2009

بعد 55 يوما من الإضراب المفتوح عن الطعام

المضربون عن الطعام يدخلون المرحلة الحرجة وكل المؤشرات تذهب إلى حدوث كارثة إنسانية
أمام تماطل المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج في فتح حوار مع المضربين عن الطعام بالسجنين المحليين بإنزكان وأيت ملول ، فإن كل المؤشرات تشير إلى اقتراب حدوث كارثة إنسانية بعد أن بات المضربون عن الطعام طريحي الفراش لايقدرون على الحركة والكلام وسط التجاهل التم لوضعيتهم الصحية المز رية والخطيرة .
فقد تم نقل المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان " يحي محمد الحافظ إعزى " إلى المستشفى ليلا بتاريخ 28 مايو / أيار 2009 ، حيث قضى حوالي ساعتين على الأقل ، ليتم إرجاعه إلى المصحة السجنية قبل أن تلجأ إدارة السجن مجددا إلى تخصيص غرفة له رفقة سجينين من الحق العام .
كما عمدت إدارة السجن المحلي بأيت ملول على معاقبة المعتقل الصحراوي " بابا الرصاف " بالسجن الإنفرادي بمبرر أنه يتصل بعائلة " يحي محمد الحافظ إعزى " قصد تزويدها بالحالة الصحية لإبنها ، الذي تظل نفس الإدارة تفرض عليه حر اسة مشددة بهدف جعله معزو لا عن العالم الخا رجي ويموت موتا بطيئا .
أما فيما يخص الوضعية الصحية للمعتقلين السياسيين الصحراويين " حسنة خلاد " و " محمود البركاوي " فإنها سيئة للغاية وباتت تنذر بالخطر بسبب مضاعفات الإضراب المفتوح التي باتت تنعكس على الوضع الصحي والنفسي والعقلي لجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين بما في ذلك الذين عادوا إلى استئناف الإضراب من جديد .
ولازال المعتقل السياسي الصحراوي " لحسن الفقير " يعاني من أمراض البواسير وعدة آ لام أخرى ناتجة عن ما يعانيه من وضعية مزرية بالغرفة رقم 04 بحي القشلة بالسجن المحلي بإنزكان .
المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين
عن حقوق الإنسان
CODESA
العيون / الصحراء الغربية :29 مايو / آيار 2009


في اليوم 54 من الإضراب المفتوح عن الطعام

المندوبية العامة لإدارة السجون تنهي معاقبة " يحي محمد الحافظ إعزى "
بالزنزانة الانفرادية بالسجن المحلي بأيت ملول / المغرب
أنهت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بتاريخ 27 مايو / أيار 2009 معاقبة المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان " يحي محمد الحافظ إعزى " بالزنزانة الانفرادية التي قضى بداخلها حوالي 50 يوما مضربا عن الطعام ومحروما من الاتصال بالعالم الخارجي .
وأتى تراجع المندوبية العامة لإدارة السجون عن هذا الإجراء التعسفي والانتقامي مباشرة بعد إرجاع " يحي محمد الحافظ إلى السجن المذكور بعد أن قضى حوالي 24 ساعة بالمستشفى تحت العناية المركزة ومباشرة أيضا بعد لقاء المراقبين الدوليين وعائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين مع الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بأكادير / المغرب.
وأفادت عائلته بعد محاولة زيارته بالسجن المذكور ، والتي لم تتمكن من ذلك ، أن ابنها تم وضعه في زنزانة مع سجناء الحق العام وأنه لازال يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام إلى أن تتحقق مطالبه ويتم التعامل معه كمعتقل رأي صحراوي ، مع التحقيق في الاعتداء الذي تعرض له رفقة المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجن المحلي بإنزكان / المغرب .
وصلة بذات الموضوع تمكنت عائلة المعتقل السياسي الصحراوي " محمود البر كاوي " من زيارته نهار أمس بتدخل من المراقبين الدوليين الذين حضروا لمراقبة محاكمة المعتقلين السياسيين الصحراويين، التي تم تأجيلها إلى غاية 24 يونيو / حزيران 2009.
وقد أكدت العائلة أن ابنها جاء محمولا من طرف موظفين من إدارة السجن المحلي المذكور بسبب عدم قدرته على الوقوف متأثرا بالإضراب المفتوح عن الطعام ، الذي بلغ يومها 53 يوما دون أن تحرك الإدارة المذكورة ومعها المندوبية العامة لإدارة السجون والنيابة العامة بمحكمة الاستئناف بأكادير / المغرب أي ساكن اتجاه مطالب المضربين عن الطعام منذ 04 أبريل / نيسان 2009 ، وأضافت أنها بالنظر للوضع الصحي الخطير لابنها ذهبت اليوم مجددا من أجل زيارته ، لكنها فوجئت بتعامل آخر من طرف إدارة السجن في غياب المراقبين الدوليين ، حيث منعت من زيارته . وأضافت أن ابنها أخبرها بأن الأحوال الصحية للمضربين عن الطعام بالسجن المذكور جد مزرية وكارثية ، خصوصا بالنسبة للمعتقلين السياسيين الصحراويين " حسن خلاد " و " لحسن الفقير " .
المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين
عن حقوق الإنسان
CODESA
العيون / الصحراء الغربية: 28 مايو / أيار 2009

في اليوم 53 من الإضراب المفتوح عن الطعام

" يحي محمد الحافظ إعزى " ينقل مرة أخرى إلى السجن المحلي بأيت ملول
أقدمت الدولة المغربية بتاريخ 27 مايو / أيار 2009 على إعادة المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان " يحي محمد الحافظ إعزى " إلى السجن المحلي بأيت ملول / المغرب مرة أخرى بعد أن قضى حوالي 24 ساعة بداخله ، ليس بغرض علاجه ، بل بهدف استغلال تواجده بغرفة العناية المركزة من أجل تأجيل محاكمته ومجموعة من المعتقلين السياسيين الصحراويين ، التي كان مقررا لها أن تتم بتاريخ 27 مايو / أيار 2009 .
فمباشرة بعد تأجيل هذه المحاكمة إلى غاية 24 يونيو / حزيران 2009، قامت إدارة مستشفى الحسن الثاني بنقله من غرفة العناية المركزة إلى الجناح 02 الغرفة رقم 02 تمهيدا لنقله إلى السجن وسط تطويق أمني مشدد للمستشفى، الذي ظلت به عائلته الليلة كلها متخوفة من أن يصيب ابنها مكروها ، والذي حسب إفادتها بات مقيدا من يديه ورجليه وتعرض للضرب على الرأس بهدف الضغط عليه لفك إضرابه المفتوح عن الطعام ، باستعمال حقن مغذية .
وبالرغم من مطالبة أفراد عائلته بزيارته ، فإن طلبها قوبل بالرفض بدعوى صدور تعليمات صارمة من جهات عليا دون تحديدها بالاسم .
وقام المراقبون الدوليون " ميتشل ديكا ستر " Michèle Decaster رئيسة جمعية الصداقة والتضامن مع شعوب إفريقيا( AFASPA ) و المحامو الإسبان " نيفيز كوبي أورماس " NIEVES CUBY ORMAS و " آندريس مارين كارصيا" Andrès M.MARTIN GARIAو "آنا بيريز نورديلو " Ana P. Pérèz Nordelo بتنظيم لقاء لعائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين مع الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بأكادير / المغرب ، تركز بالأساس حول الصعوبات التي تعاني منها العائلات فيما يخص زيارة أبنائها ، خصوصا بعد الإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه المعتقلون السياسيون الصحراويون منذ 04 أبريل / نيسان 2009 ، انتهي بمرافقة المراقبين الدوليين للعائلات من أجل طلب زيارة المعتقلين بالسجن المحلي بإنزكان / المغرب ، حيث رفضت إدارة السجن للمراقبين من زيارة المعتقلين وتم السماح لعائلة واحدة فقط لزيارة ابنها " محمود البر كاوي " ، الذي وحسب إفادة المراقبين لم تتمكن من رؤية ابنها لحظة تواجدهم في حوار مع مدير السجن المذكور .
أما الحالة الصحية للمعتقلين المضربين عن الطعام فتزداد سوء وخطورة ، خصوصا بالنسبة ل " يحي محمد الحافظ إعزى " و " محمود البر كاوي " و " حسنة خلاد " و " لحسن الفقير " ، وبالرغم من ذلك تظل إدارتي السجنين المحليين ترفض فتح حوار مع المعتقلين ومستمرة في معاقبتهم ، انتقاما منهم بسبب مواقفهم من قضية الصحراء الغربية وترديدهم للشعارات السياسية المطالبة بتقرير مصير الشعب الصحراوي .
المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين
عن حقوق الإنسان
CODESA
العيون / الصحراء الغربية: 27 مايو / أيار 2009

تأجيل محاكمة عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الأخ : يحي إعزة

وممثل النيابة العامة يعتبر نقل الأخ :يحيى لغرفة العناية المركزة بالمستشفى مجرد " وعكة صحية "
كما كان منتظرا وارتباطا بتطورات الوضع الصحي المتدهور لعضو الجمعية الأخ : يحيى إعزة المعتقل بسجن ايت ملول و المضرب عن الطعام منذ 04 ابريل الفارط ،أجلت اليوم محكمة الإستئناف بأكادير محاكمته الإستئنافية ومجموعة معتقلي أحداث طانطان إلى غاية الأربعاء 24 يونيو 2009 .
جدير بالذكر أن سلطات سجن أيت ملول قامت مساء أمس بنقل الأخ : يحيى إعزة بشكل مستعجل إلى غرفة العناية المركزة بمستشفى الحسن الثاني بمدينة أكادير بعد تدهور حالته الصحية إثر استئنافه للإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه منذ 04 أبريل 2009 والذي سبق وأن علقه لمدة 24 ساعة بعد حوار مع ادارة السجن التي مالبثت أن تراجعت بشكل مفاجئ عن تطبيق بنود الإتفاق الذي تم على اساسه تعليق الإضراب ليجد الأخ : يحيى إعزة نفسه مرغما على استئناف الإضراب المفتوح عن الطعام بعد أن تم ارجاعه إلى الزنزانة الإنفرادية وإسائة معاملة عائلته التي حاولت زيارته لكنها منعت من طرف ادارة السجن في شخص المدير الذي تلفظ بعبارات نابية في حق والدة ووالد المعتقل .
كما حاول أعضاء الجمعية : خوماني محمد الشيخ وحمود اكيليد زيارة الأخ : يحيى إعزة بمستشفى الحسن 2 بأكادير للإطلاع على وضعه الصحي لكن الإجراءات الأمنية المشددة حالت دون ذلك ،بحيث تمت مطالبتهم بداية بترخيص من النيابة العامة أو ادارة المستشفى ورغم الإلحاح وتكرار المحاولات ثانيا تم منعهم بدعوى وجود تعليمات أمنية تمنع زيارة المعتقل وهو نفس الإجراء الذي طال عائلة المعتقل ومجموعة من الطلبة .
جدير بالذكر ايضا أن الأخ : يحيى إعزة يعاني من امراض متعددة : الربو – البواسر – الجهاز الهضمي وقد تدهورت حالته الصحية بعد 51 يوما من الإضراب المفتوح عن الطعام دون أن تكلف ادارة السجن نفسها الدخول في حوار معه لتحقيق مطالبه البسيطة والمتمثلة في ابسط حقوقه كسجين رأي ، في الوقت الذي تعمد فيه ادارة السجن إلى عزله في زنزانة انفرادية كإجراء عقابي لامبررله وتمنع عائلته من زيارته رغم محاولاتها المتكررة واتصالها المستمر بادارة السجن وبالنيابة العامة التي صرحت مؤخرا للعائلة بشكل واضح أن وضعية ابنها المعتقل مرتبطة بالمندوبية السامية للسجون وهي المخولة بمنح رخصة الزيارة .
شهدت محاكمة الأخ : يحيى إعزة ومجموعة أحداث طانطان حضور مراقبين دولين وأعضاء بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان من فرعي : طانطان والعيون واللجنة التحضيرية لإنزكان أيت ملول اضافة لأعضاء من تجمع المدافعين الصحراوين عن حقوق الإنسان كوديسا وعائلات المعتقلين والطلبة الصحراويين .
كما شهدت تطورات مرتبطة بالوضع الصحي المتدهور للأخ : يحيى إعزة خصوصا بعد اعلان رئيس الجلسة عن تأجيل النظر في ملف المعتقلين إلى غاية 24 يونيو 2009 بعد تعذر احضار المعتقل : يحيى إعزة بسبب " وعكة صحية " ألمت به وتطلبت نقله إلى المستشفى حسب تصريح ممثل النيابة العامة وهو ما أثار احتجاج الدفاع على ما اعتبرته مغالطة النيابة العامة ومحاولتها خداع المحكمة بادعائها اصابة المعتقل بوعكة صحية والحال أن تدهور حالته الصحية جاء كنتيجة مباشرة للإضراب المفتوح عن الطعام وتعنت الإدارة في تلبية المطالب المشروعة للمعتقل المضرب عن الطعام هي الإسباب الحقيقية في نقل المعتقل لغرفة العناية المركزة بمستشفى الحسن 2 باكادير . وبعد جدال بين الدفاع والنيابة العامة حول الصفة السياسية للمعتقل : يحيى إعزة وطلب الدفاع اجراء خبرة طبية مستعجلة للإطلاع على الوضع الصحي للمعتقل والبث في الشكايات المتكررة التي رفعتها عائلة المعتقل للنيابة العامة حول التعذيب الذي تعرض له وحبسه بزنزانة انفرادية منذ 7 ابريل الماضي ، قرر رئيس الجلسة تأجيل محاكمة المتهمين إلى غاية 24 يونيو 2009 .