samedi 30 mai 2009

في اليوم 53 من الإضراب المفتوح عن الطعام

" يحي محمد الحافظ إعزى " ينقل مرة أخرى إلى السجن المحلي بأيت ملول
أقدمت الدولة المغربية بتاريخ 27 مايو / أيار 2009 على إعادة المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان " يحي محمد الحافظ إعزى " إلى السجن المحلي بأيت ملول / المغرب مرة أخرى بعد أن قضى حوالي 24 ساعة بداخله ، ليس بغرض علاجه ، بل بهدف استغلال تواجده بغرفة العناية المركزة من أجل تأجيل محاكمته ومجموعة من المعتقلين السياسيين الصحراويين ، التي كان مقررا لها أن تتم بتاريخ 27 مايو / أيار 2009 .
فمباشرة بعد تأجيل هذه المحاكمة إلى غاية 24 يونيو / حزيران 2009، قامت إدارة مستشفى الحسن الثاني بنقله من غرفة العناية المركزة إلى الجناح 02 الغرفة رقم 02 تمهيدا لنقله إلى السجن وسط تطويق أمني مشدد للمستشفى، الذي ظلت به عائلته الليلة كلها متخوفة من أن يصيب ابنها مكروها ، والذي حسب إفادتها بات مقيدا من يديه ورجليه وتعرض للضرب على الرأس بهدف الضغط عليه لفك إضرابه المفتوح عن الطعام ، باستعمال حقن مغذية .
وبالرغم من مطالبة أفراد عائلته بزيارته ، فإن طلبها قوبل بالرفض بدعوى صدور تعليمات صارمة من جهات عليا دون تحديدها بالاسم .
وقام المراقبون الدوليون " ميتشل ديكا ستر " Michèle Decaster رئيسة جمعية الصداقة والتضامن مع شعوب إفريقيا( AFASPA ) و المحامو الإسبان " نيفيز كوبي أورماس " NIEVES CUBY ORMAS و " آندريس مارين كارصيا" Andrès M.MARTIN GARIAو "آنا بيريز نورديلو " Ana P. Pérèz Nordelo بتنظيم لقاء لعائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين مع الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بأكادير / المغرب ، تركز بالأساس حول الصعوبات التي تعاني منها العائلات فيما يخص زيارة أبنائها ، خصوصا بعد الإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه المعتقلون السياسيون الصحراويون منذ 04 أبريل / نيسان 2009 ، انتهي بمرافقة المراقبين الدوليين للعائلات من أجل طلب زيارة المعتقلين بالسجن المحلي بإنزكان / المغرب ، حيث رفضت إدارة السجن للمراقبين من زيارة المعتقلين وتم السماح لعائلة واحدة فقط لزيارة ابنها " محمود البر كاوي " ، الذي وحسب إفادة المراقبين لم تتمكن من رؤية ابنها لحظة تواجدهم في حوار مع مدير السجن المذكور .
أما الحالة الصحية للمعتقلين المضربين عن الطعام فتزداد سوء وخطورة ، خصوصا بالنسبة ل " يحي محمد الحافظ إعزى " و " محمود البر كاوي " و " حسنة خلاد " و " لحسن الفقير " ، وبالرغم من ذلك تظل إدارتي السجنين المحليين ترفض فتح حوار مع المعتقلين ومستمرة في معاقبتهم ، انتقاما منهم بسبب مواقفهم من قضية الصحراء الغربية وترديدهم للشعارات السياسية المطالبة بتقرير مصير الشعب الصحراوي .
المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين
عن حقوق الإنسان
CODESA
العيون / الصحراء الغربية: 27 مايو / أيار 2009

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire