mercredi 27 mai 2009

يحي محمد الحافظ إعزى

يحي محمد الحافظ إعزى
على فراش الموت وتطويق أمني مشدد على مستشفى الحسن الثاني
بمدينة أكادير / المغرب
أقدمت إدارة السجن المحلي بأيت ملول بتاريخ 26 مايو / أيار 2009 على نقل المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان " يحي محمد الحافظ إعزى " مجددا إلى المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بأكادير / المغرب .
وجاء نقل " يحي محمد الحافظ إعزى " حوالي الساعة الثانية زوالا بعد أن ساءت أحواله الصحية وبات يعاني من ضيق في التنفس وضغط في الدم وتقيء دائم ، حيث تم وضعه في جناح 02 بالغرفة 02 وسط حراسة مشددة لمختلف الأجهزة الأمنية المغربية ، التي عمدت إلى تقييد يديه بالأصفاد في محاولة لحقنه ب" المصل " ( SERUM ) ، لكنه رفض ذلك بالمرة إلى أن جاء أحد الأطباء المختصين ، الذي أمر بنقله على جناح السرعة حوالي الساعة الرابعة بعد الزوال إلى مركب المستعجلات والعناية المركزة بنفس المستشفى .
وفرضت السلطات المغربية حصارا مشددا على هذا المركب، حيث ظلت عائلته تحاول الدخول عليه لمعرفة هل هو باقي على قيد الحياة أم لا بعد أن رفضت عناصر الشرطة رؤيته بالجناح 02 السماح لها بزيارته.
وأمام توافد الطلبة الصحراويين على المستشفى المذكور ، سمح المسؤول الأمني بحضور مدير المستشفى لأمه وزوجته برؤيته لمدة وجيزة لم تتعد الدقيقة الواحدة ، حيث أكدت زوجته " محجوبة اعيلة " التي سقطت مغمى عليها دقائق فقط بعد رؤيته ، أن وضعه الصحي جد خطير وأن ملامحه قد تغيرت تماما وأصبح كالهيكل العظمي ، لايقدر على الكلام أو الحركة ، وبالرغم من ذلك يعمد أكثر من 06 عناصر من الشرطة على حراسته وتكبيل يديه مع سرير المستشفى .
وبحضور مجموعة من المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان تضاعف عدد عناصر الشرطة المغربية، الذين طوقوا المكان وأغلقوا جميع المنافذ المؤدية من وإلى مركب المستعجلات والعناية المركزة.
ومنعت السلطات المغربية المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان " حمودي إكيليد " و " محمد الشيخ خوماني " زيارة " يحي محمد الحافظ إعزى " بعد أن تقدم الأول بطلب ذلك بصفته عضو اللجنة الإدارية وعضو المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان والثاني بصفته عضو المكتب الجهوي لنفس الجمعية .
وذكرت بعض المصادر أنه مباشرة بعد نقل المعتقل السياسي والمدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان " يحي محمد الحافظ إعزة " إلى مركب المستعجلات والعناية المركزة ، قام نائب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بزيارة هذا الجناح ، حيث اكتفى بإلقاء نظرة من وراء نافذة غرفة الإنعاش على المعتقل المذكور دون أن يقوم بمعاينة وضعه الصحي عن قرب ، باعتباره وصل في إضرابه المفتوح عن الطعام يومه الثاني والخمسين رفقة المعتقلين السياسيين الصحراويين " محمود البر كاوي " و " حسن خلاد " بالسجن المحلي بإنزكان / المغرب .
المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين
عن حقوق الإنسان
CODESA
العيون / الصحراء الغربية :26 مايو / آيار 2009

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire