samedi 30 mai 2009

بعد 55 يوما من الإضراب المفتوح عن الطعام

المضربون عن الطعام يدخلون المرحلة الحرجة وكل المؤشرات تذهب إلى حدوث كارثة إنسانية
أمام تماطل المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج في فتح حوار مع المضربين عن الطعام بالسجنين المحليين بإنزكان وأيت ملول ، فإن كل المؤشرات تشير إلى اقتراب حدوث كارثة إنسانية بعد أن بات المضربون عن الطعام طريحي الفراش لايقدرون على الحركة والكلام وسط التجاهل التم لوضعيتهم الصحية المز رية والخطيرة .
فقد تم نقل المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان " يحي محمد الحافظ إعزى " إلى المستشفى ليلا بتاريخ 28 مايو / أيار 2009 ، حيث قضى حوالي ساعتين على الأقل ، ليتم إرجاعه إلى المصحة السجنية قبل أن تلجأ إدارة السجن مجددا إلى تخصيص غرفة له رفقة سجينين من الحق العام .
كما عمدت إدارة السجن المحلي بأيت ملول على معاقبة المعتقل الصحراوي " بابا الرصاف " بالسجن الإنفرادي بمبرر أنه يتصل بعائلة " يحي محمد الحافظ إعزى " قصد تزويدها بالحالة الصحية لإبنها ، الذي تظل نفس الإدارة تفرض عليه حر اسة مشددة بهدف جعله معزو لا عن العالم الخا رجي ويموت موتا بطيئا .
أما فيما يخص الوضعية الصحية للمعتقلين السياسيين الصحراويين " حسنة خلاد " و " محمود البركاوي " فإنها سيئة للغاية وباتت تنذر بالخطر بسبب مضاعفات الإضراب المفتوح التي باتت تنعكس على الوضع الصحي والنفسي والعقلي لجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين بما في ذلك الذين عادوا إلى استئناف الإضراب من جديد .
ولازال المعتقل السياسي الصحراوي " لحسن الفقير " يعاني من أمراض البواسير وعدة آ لام أخرى ناتجة عن ما يعانيه من وضعية مزرية بالغرفة رقم 04 بحي القشلة بالسجن المحلي بإنزكان .
المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين
عن حقوق الإنسان
CODESA
العيون / الصحراء الغربية :29 مايو / آيار 2009


في اليوم 54 من الإضراب المفتوح عن الطعام

المندوبية العامة لإدارة السجون تنهي معاقبة " يحي محمد الحافظ إعزى "
بالزنزانة الانفرادية بالسجن المحلي بأيت ملول / المغرب
أنهت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بتاريخ 27 مايو / أيار 2009 معاقبة المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان " يحي محمد الحافظ إعزى " بالزنزانة الانفرادية التي قضى بداخلها حوالي 50 يوما مضربا عن الطعام ومحروما من الاتصال بالعالم الخارجي .
وأتى تراجع المندوبية العامة لإدارة السجون عن هذا الإجراء التعسفي والانتقامي مباشرة بعد إرجاع " يحي محمد الحافظ إلى السجن المذكور بعد أن قضى حوالي 24 ساعة بالمستشفى تحت العناية المركزة ومباشرة أيضا بعد لقاء المراقبين الدوليين وعائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين مع الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بأكادير / المغرب.
وأفادت عائلته بعد محاولة زيارته بالسجن المذكور ، والتي لم تتمكن من ذلك ، أن ابنها تم وضعه في زنزانة مع سجناء الحق العام وأنه لازال يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام إلى أن تتحقق مطالبه ويتم التعامل معه كمعتقل رأي صحراوي ، مع التحقيق في الاعتداء الذي تعرض له رفقة المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجن المحلي بإنزكان / المغرب .
وصلة بذات الموضوع تمكنت عائلة المعتقل السياسي الصحراوي " محمود البر كاوي " من زيارته نهار أمس بتدخل من المراقبين الدوليين الذين حضروا لمراقبة محاكمة المعتقلين السياسيين الصحراويين، التي تم تأجيلها إلى غاية 24 يونيو / حزيران 2009.
وقد أكدت العائلة أن ابنها جاء محمولا من طرف موظفين من إدارة السجن المحلي المذكور بسبب عدم قدرته على الوقوف متأثرا بالإضراب المفتوح عن الطعام ، الذي بلغ يومها 53 يوما دون أن تحرك الإدارة المذكورة ومعها المندوبية العامة لإدارة السجون والنيابة العامة بمحكمة الاستئناف بأكادير / المغرب أي ساكن اتجاه مطالب المضربين عن الطعام منذ 04 أبريل / نيسان 2009 ، وأضافت أنها بالنظر للوضع الصحي الخطير لابنها ذهبت اليوم مجددا من أجل زيارته ، لكنها فوجئت بتعامل آخر من طرف إدارة السجن في غياب المراقبين الدوليين ، حيث منعت من زيارته . وأضافت أن ابنها أخبرها بأن الأحوال الصحية للمضربين عن الطعام بالسجن المذكور جد مزرية وكارثية ، خصوصا بالنسبة للمعتقلين السياسيين الصحراويين " حسن خلاد " و " لحسن الفقير " .
المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين
عن حقوق الإنسان
CODESA
العيون / الصحراء الغربية: 28 مايو / أيار 2009

في اليوم 53 من الإضراب المفتوح عن الطعام

" يحي محمد الحافظ إعزى " ينقل مرة أخرى إلى السجن المحلي بأيت ملول
أقدمت الدولة المغربية بتاريخ 27 مايو / أيار 2009 على إعادة المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان " يحي محمد الحافظ إعزى " إلى السجن المحلي بأيت ملول / المغرب مرة أخرى بعد أن قضى حوالي 24 ساعة بداخله ، ليس بغرض علاجه ، بل بهدف استغلال تواجده بغرفة العناية المركزة من أجل تأجيل محاكمته ومجموعة من المعتقلين السياسيين الصحراويين ، التي كان مقررا لها أن تتم بتاريخ 27 مايو / أيار 2009 .
فمباشرة بعد تأجيل هذه المحاكمة إلى غاية 24 يونيو / حزيران 2009، قامت إدارة مستشفى الحسن الثاني بنقله من غرفة العناية المركزة إلى الجناح 02 الغرفة رقم 02 تمهيدا لنقله إلى السجن وسط تطويق أمني مشدد للمستشفى، الذي ظلت به عائلته الليلة كلها متخوفة من أن يصيب ابنها مكروها ، والذي حسب إفادتها بات مقيدا من يديه ورجليه وتعرض للضرب على الرأس بهدف الضغط عليه لفك إضرابه المفتوح عن الطعام ، باستعمال حقن مغذية .
وبالرغم من مطالبة أفراد عائلته بزيارته ، فإن طلبها قوبل بالرفض بدعوى صدور تعليمات صارمة من جهات عليا دون تحديدها بالاسم .
وقام المراقبون الدوليون " ميتشل ديكا ستر " Michèle Decaster رئيسة جمعية الصداقة والتضامن مع شعوب إفريقيا( AFASPA ) و المحامو الإسبان " نيفيز كوبي أورماس " NIEVES CUBY ORMAS و " آندريس مارين كارصيا" Andrès M.MARTIN GARIAو "آنا بيريز نورديلو " Ana P. Pérèz Nordelo بتنظيم لقاء لعائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين مع الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بأكادير / المغرب ، تركز بالأساس حول الصعوبات التي تعاني منها العائلات فيما يخص زيارة أبنائها ، خصوصا بعد الإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه المعتقلون السياسيون الصحراويون منذ 04 أبريل / نيسان 2009 ، انتهي بمرافقة المراقبين الدوليين للعائلات من أجل طلب زيارة المعتقلين بالسجن المحلي بإنزكان / المغرب ، حيث رفضت إدارة السجن للمراقبين من زيارة المعتقلين وتم السماح لعائلة واحدة فقط لزيارة ابنها " محمود البر كاوي " ، الذي وحسب إفادة المراقبين لم تتمكن من رؤية ابنها لحظة تواجدهم في حوار مع مدير السجن المذكور .
أما الحالة الصحية للمعتقلين المضربين عن الطعام فتزداد سوء وخطورة ، خصوصا بالنسبة ل " يحي محمد الحافظ إعزى " و " محمود البر كاوي " و " حسنة خلاد " و " لحسن الفقير " ، وبالرغم من ذلك تظل إدارتي السجنين المحليين ترفض فتح حوار مع المعتقلين ومستمرة في معاقبتهم ، انتقاما منهم بسبب مواقفهم من قضية الصحراء الغربية وترديدهم للشعارات السياسية المطالبة بتقرير مصير الشعب الصحراوي .
المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين
عن حقوق الإنسان
CODESA
العيون / الصحراء الغربية: 27 مايو / أيار 2009

تأجيل محاكمة عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الأخ : يحي إعزة

وممثل النيابة العامة يعتبر نقل الأخ :يحيى لغرفة العناية المركزة بالمستشفى مجرد " وعكة صحية "
كما كان منتظرا وارتباطا بتطورات الوضع الصحي المتدهور لعضو الجمعية الأخ : يحيى إعزة المعتقل بسجن ايت ملول و المضرب عن الطعام منذ 04 ابريل الفارط ،أجلت اليوم محكمة الإستئناف بأكادير محاكمته الإستئنافية ومجموعة معتقلي أحداث طانطان إلى غاية الأربعاء 24 يونيو 2009 .
جدير بالذكر أن سلطات سجن أيت ملول قامت مساء أمس بنقل الأخ : يحيى إعزة بشكل مستعجل إلى غرفة العناية المركزة بمستشفى الحسن الثاني بمدينة أكادير بعد تدهور حالته الصحية إثر استئنافه للإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه منذ 04 أبريل 2009 والذي سبق وأن علقه لمدة 24 ساعة بعد حوار مع ادارة السجن التي مالبثت أن تراجعت بشكل مفاجئ عن تطبيق بنود الإتفاق الذي تم على اساسه تعليق الإضراب ليجد الأخ : يحيى إعزة نفسه مرغما على استئناف الإضراب المفتوح عن الطعام بعد أن تم ارجاعه إلى الزنزانة الإنفرادية وإسائة معاملة عائلته التي حاولت زيارته لكنها منعت من طرف ادارة السجن في شخص المدير الذي تلفظ بعبارات نابية في حق والدة ووالد المعتقل .
كما حاول أعضاء الجمعية : خوماني محمد الشيخ وحمود اكيليد زيارة الأخ : يحيى إعزة بمستشفى الحسن 2 بأكادير للإطلاع على وضعه الصحي لكن الإجراءات الأمنية المشددة حالت دون ذلك ،بحيث تمت مطالبتهم بداية بترخيص من النيابة العامة أو ادارة المستشفى ورغم الإلحاح وتكرار المحاولات ثانيا تم منعهم بدعوى وجود تعليمات أمنية تمنع زيارة المعتقل وهو نفس الإجراء الذي طال عائلة المعتقل ومجموعة من الطلبة .
جدير بالذكر ايضا أن الأخ : يحيى إعزة يعاني من امراض متعددة : الربو – البواسر – الجهاز الهضمي وقد تدهورت حالته الصحية بعد 51 يوما من الإضراب المفتوح عن الطعام دون أن تكلف ادارة السجن نفسها الدخول في حوار معه لتحقيق مطالبه البسيطة والمتمثلة في ابسط حقوقه كسجين رأي ، في الوقت الذي تعمد فيه ادارة السجن إلى عزله في زنزانة انفرادية كإجراء عقابي لامبررله وتمنع عائلته من زيارته رغم محاولاتها المتكررة واتصالها المستمر بادارة السجن وبالنيابة العامة التي صرحت مؤخرا للعائلة بشكل واضح أن وضعية ابنها المعتقل مرتبطة بالمندوبية السامية للسجون وهي المخولة بمنح رخصة الزيارة .
شهدت محاكمة الأخ : يحيى إعزة ومجموعة أحداث طانطان حضور مراقبين دولين وأعضاء بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان من فرعي : طانطان والعيون واللجنة التحضيرية لإنزكان أيت ملول اضافة لأعضاء من تجمع المدافعين الصحراوين عن حقوق الإنسان كوديسا وعائلات المعتقلين والطلبة الصحراويين .
كما شهدت تطورات مرتبطة بالوضع الصحي المتدهور للأخ : يحيى إعزة خصوصا بعد اعلان رئيس الجلسة عن تأجيل النظر في ملف المعتقلين إلى غاية 24 يونيو 2009 بعد تعذر احضار المعتقل : يحيى إعزة بسبب " وعكة صحية " ألمت به وتطلبت نقله إلى المستشفى حسب تصريح ممثل النيابة العامة وهو ما أثار احتجاج الدفاع على ما اعتبرته مغالطة النيابة العامة ومحاولتها خداع المحكمة بادعائها اصابة المعتقل بوعكة صحية والحال أن تدهور حالته الصحية جاء كنتيجة مباشرة للإضراب المفتوح عن الطعام وتعنت الإدارة في تلبية المطالب المشروعة للمعتقل المضرب عن الطعام هي الإسباب الحقيقية في نقل المعتقل لغرفة العناية المركزة بمستشفى الحسن 2 باكادير . وبعد جدال بين الدفاع والنيابة العامة حول الصفة السياسية للمعتقل : يحيى إعزة وطلب الدفاع اجراء خبرة طبية مستعجلة للإطلاع على الوضع الصحي للمعتقل والبث في الشكايات المتكررة التي رفعتها عائلة المعتقل للنيابة العامة حول التعذيب الذي تعرض له وحبسه بزنزانة انفرادية منذ 7 ابريل الماضي ، قرر رئيس الجلسة تأجيل محاكمة المتهمين إلى غاية 24 يونيو 2009 .

نــــــداء عـــــاجل

من أجل تعليق إضراب مفتوح عن الطعام
إن اللجنة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بكليميم إذ تتابع وعن كثب تطورات الإضراب المفتوح عن الطعام والأوضاع التي يعيشها المضربون بشكل مستمر منذ البداية ، حيث تدخل معركة الأمعاء الفارغة للمعتقليين السياسيين الصحراويين " يحيى محمد الحافظ إعزى " - " حسن خلاد " - " محمود البركاوي " يومها الـ 54 على التوالي ، بالسجنين المحليين أيت ملول - إنزكان / المغرب ، إحتجاجا على ظروفهم المأساوية داخل السجون وللمطالبة بتحقيق نزيه في التعذيب وسوء المعاملة التي تعرضوا لها بتاريخ 03 أبريل / نيسان 2009 من إدارة سجن إنزكان السيئ الذكر ، إنتقاما من مواقفهم
السياسية من قضية الصحراء الغربية .
وإذ تسجل اللجنة تماطلا وتعنثا واضحين من طرف الدولة المغربية حيث تدير ظهرها للمطالب العادلة والمشروعة التي يرفعها المعتقلون السياسيون الصحراويون ، دون أن تفتح أي حوار جاد مع المضربين بل تبدي عدم إكتراث بما تقدمت به عائلاتهم من شكاوى قانونية لإدارة السجن و النيابة العامة و قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بأكادير / المغرب ، دون أن تستجيب الدولة المغربية بمختلف سلطاتها التنفيذية والقضائية ،لهذه الشكاوى حيث باتت العائلات تخشى على أوضاع أبنائها الصحية المتدهورة .
ومن خلال خطورة المرحلة التي وصلت إليها معركة الأمعاء الفارغة و علما بالأعراض الصحية التي خلفها الإضراب المفتوح عن الطعام ، وما بات يحدثه من آثار تمس السلامة البدنية والنفسية والعقلية للمعتقلين السياسيين الثلاثة وباقي رفاقهم ، وتعرضهم لمضاعفات خطيرة على مستوى صحتهم أدت إلى سقوط العديد منهم في حالات إغماءات متتالية تطلبت نقلهم على جناح السرعة للمستشفى المدني بأكادير/ المغرب ، دون إلتفاتة من الإدارات المغربية ذات الإرتباط بوضعيتهم ، وبالرغم من تساقطهم الواحد تلو الآخر وماأضحت تنبئ به حالاتهم بعد الإغماءات المتواصلة والخطر الداهم الذي بات يهدد حياتهم ، على هذا الأساس فإن اللجنة تطالب المعتقلين السياسيين الصحراويين بتعليق إضرابهم المفتوح عن الطعام ، الذي تحققت من خلاله نتائج مهمة فضحت بشكل جلي ظاهرة الإعتقال السياسي بالصحراء الغربية ومناطق جنوب المغرب والمواقع الجامعية ، التي تنهجها السلطات المغربية و جسدت تضامنا جماهيريا متميزا شاركت فيه جمعيات ولجان حقوقية محلية ودولية وطلبة صحراويون ، عبرت جميعها عن تضامنها مع المضربين ونددت بالمحاكمات الجائرة والقاسية ضد المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية، وطالبوا بإطلاق سراحهم بدون قيد أو شرط .
إن نداء اللجنة هذا نابع من الخشية من وقوع مأساة إنسانية قد تنتج عن التداعيات الخطيرة للإضراب ، التي قد تؤدي في أي وقت وحين إلى حدوث وفيات أو شلل نصفي أو كلي أمام إصرار المضربين عن الطعام في مواصلته، بالرغم من ظروفهم الصحية المقلقة والحرجة .
كما تندد اللجنة بظاهرة الإعتقال السياسي وتدعو الدولة المغربية بالكف عنها وعن المحاكمات الصورية التي تعتمد على ملفات مطبوخة ومعدة سلفا للإنتقام من المواطنين الصحراويين على خلفية مواقفهم من قضية الصحراء الغربية ، وتعلن تضامنها المبدئي واللامشروط مع المضربين وعائلاتهم التي تعاني الأمرين ، كما تبدي إنخراطها في الحملة الدولية لإطلاق سراح " يحيا محمد الحافظ إعزة " وكافة المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية بدون قيد أو شرط .

عن اللجنة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بكليميم
الخميس 28 مايو / أيار 2009

تأجيل محاكمة المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان " يحي محمد الحافظ إعزى "

تم اليوم بمحكمة الاستئناف باكادير المغربية تأجيل محاكمة المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان " يحي محمد الحافظ إعزى "عضو تجمع المدافعين الصحراويين CODESA و الجمعية المغربية لحقوق الإنسان /فرع طانطان وسبعة معتقلين سياسيين صحراويين تم اعتقالهم اثر المظاهرات التي شهدتها مدينة طانطان/جنوب المغرب بعد التدهور الخطير للحالة الصحية للمدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان " يحي محمد الحافظ إعزى "ونقله إلى غرفة العناية المركزة بالمستشفى الإقليمي باكادير /المغرب ليلة قبل موعد المحاكمة .
فبعد تأجيل هذه المحاكمة إلى غاية 24 يونيو / حزيران 2009 قامت ادراة مستشفى الحسن الثاني بنقل الناشط الحقوقي الصحراوي " يحي محمد الحافظ إعزى "من غرفة العناية المركزة إلى الجناح 02 الغرفة رقم 02 وذلك ترتيبا لنقله إلى السجن ،حيث شهد المستشفى تطويقا امنيا مشددا .
و قد حضر لهذه المحاكمة مجموعة من المراقبين الدوليين ومجموعة من نشطاء حقوق الإنسان :
- عن الجمعية الفرنسية للتضامن والصداقة مع الشعوب الإفريقية : ميشيل ديكاستر وثلاث محاميين اسبان
- عن المركز الصحراوي لحفظ الذاكرة الجماعية : اسماعيلي ابراهيم،محمد البلال
- عن تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان : علي سالم التامك،العربي مسعود
- عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان : حمودي اكليد ،محمد الشيخ الخوماني، الهيبة المح،زينب السايح
-عن المنتدى الصحراوي لحماية الطفولة : صالح لبيهي
- عن الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية :احمد السباعي
- عن مخطط التسوية الاممي وحماية الثروات الطبيعية : سيد احمد مجيد
- عن اللجنة الصحراوية لمراقبة حقوق الإنسان باسا : الشيخ بنكا

إلى جانب عائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين والطلبة الصحراويين .
هذا وقد نظمت عائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين مدعومة بالطلبة الصحراويين والنشطاء الحقوقيين وقفة أمام محكمة الاستئناف بأكادير نددوا خلالها بالانتهاكات التي تطال كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين
المركز الصحراوي لحفظ الذاكرة الجماعية
بتاريخ 27/05/2009
العيون الصحراء الغربية

mercredi 27 mai 2009

after 52 day Hunger Strike

Yahya Mohamed Elhafed at the Edge of Death
On Wednesday, May 20th, 2009, Ait Melloul prison administration started a dialogue with the Sahrawi human rights defender, and therefore, he suspended his hunger strike. However, the prison administration received an order to cancel all the promises the day later.
Yahya was put again in solitary confinement and was denied all his rights, including the family visits. When his blind 82-year-old father and 70-year-old mother came to visit him, the prison director insulted them and threatened to knock them over with his car.
Therefore, Yahya had to resume his hunger strike as soon as he was put in solitary confinement again. His health has continued to deteriorate rapidly.
On Thursday, May 26th, 2009, at 14.00, Yahya was taken to Hassan II Hospital again in Agadir, where he spent two hours before the doctor in charge warned about his critical state, and took him to the intensive care unit (réanimation).
Yahya is handcuffed with the hospital bed and strictly guarded by six police agents in Room 2, Bloc 2 in Hasan II Hospital. He was forced to use the SERUM injection.
All the Sahrawi university students and representatives of the Moroccan Association of Human Rights (Hammoud Iguilid and Mohamed Chaikh Elkhoumani) as well as prominent Sahrawi human rights defnders, who came to see Yahya in the hospital, were all denied the visit.
Only his mother and his wife could see him for one minute, after which Mahjouba Ailla, his wife, lost consciousness, for the critical state Yahya has reached. She has said that he has become like a skeleton and has completely changed.

As far as the other Sahrawi hunger strikers are concerned, Hassan Khallad lost consciousness today after a two week suffering with respiratory troubles, asthma and extreme fatigue because of the hunger strike. He was taken to the prison medical cabinet with a flood of insults, his family says.

Both Mohamed Elbarkaoui and Lahcen Lafquir's health state is alarming, since they are now suffering from heart troubles, haemorrhoids, stomachaches and rheumatism.
The Executive Board of the CODESA,
El Aaiun, Western Sahara.
May 26, 2009.

Chronologie des violations commises contre les prisonniers

Chronologie des violations commises contre les prisonniers politiques sahraouis dans les prisons locales d’Inzegane et Ait melloul/ Maroc
-Le 31 Mars 2009 : 11 prisonniers sahraouis politiques entament une grève de la faim de 24 heures en signe d’avertissement et de solidarité avec les étudiants sahraouis « BERIAZE BRAHIM » « KHLIHNNA ABOU ELHASSAN » »ALI SALEM ABLAGH » qui observaient une grève de la faim depuis le 13fervrier 2009 à la prison de Boulmharez a Marrakech.
-Le 01 Avril 2009 : la comparution, devant la chambre criminelle de deuxième instance a la cour d’appel d’Agadir, de 8 prisonniers politiques sahraouis, et qui ont scande des slogans revendiquant le droit du peuple sahraoui à l’autodétermination et l’indépendance devant la cour et le long du trajet aller et retour prison / tribunal.
-Le 02 Avril 2009 : la comparution devant la chambre criminelle de première instance de 3prisonniers politiques sahraouis qui ont a leur tour scande les mêmes slogans.
-Le 03 Avril 2009 : l’administration de la prison locale d’inzegane interdit l’accès du prisonnier Bouamoud Ali au parloir .Sa famille qui vient lui rendre visite n’a pas pu le voir sans savoir la cause de cette interdiction .Chose qui a poussé le détenu à manifester sa colère aux autorités de la prison, qui ont réagi par le battre, l’insulter et enfin l’isoler dans une cellule individuelle (cachot).
-Le 3avril 2009 : le défenseur des droits de l’homme sahraoui YAHYA MOHAMED LHAFED IAAZZA en tant que porte parole des prisonniers politiques sahraouis somme l’administration pénitentiaire par l’observation d’une grève de la faim illimitée pour le maintient de BOUAMOUD Ali dans la cellule individuelle.
-Le 04 Avril 2009 : à 2 heures du matin l’administration de la prison a force les cellules des prisonniers en volant cassant et jetant les biens personnels des prisonniers après les avoir menottes et bande les yeux ;et les fonctionnaires commencent a torturer les prisonniers dans une cour loin du vu des prisonniers du droit commun .Ensuite les prisonniers politiques sahraouis, en l’occurrence « KHALLAD HASSAN » « MAHMOUD EL BERKAOUI » »AILLA ELMAHJOUB » « ENNAJEM BAOUBA »et « SALAMA CHARAFI »,ont été disperses dans de différents pavillons tout en les harcelant d’insultes ,d’actes d’humiliations et en les obligeant a scander l’hymne national marocain et crier vive le roi .
En plus de la torture et le mauvais traitement ,les autorités pénitentiaires ont ordonne aux prisonniers marocains du droit commun de ne pas oser d’intervenir pour aider les prisonniers politiques sahraouis voire incitant le chef de chambre à les maltraiter et les contraindre a dormir dans les plus inconfortables endroits de la cellules lieu dit selon le jargon des prisonniers « la gare » comme procedes de torture physique et psychique.
-Le 05 Avril 2009 : le prisonnier politique sahraoui ALI BOUAMOUDE assujetti à une punition d’isolement dans la cellule individuelle est surpris par la visite de la police judiciaire suite à une plainte qui aurait été déposée contre lui par l’administration de la prison qui lui reproche d’avoir agresser des fonctionnaires
-Le 06 Avril 2009 : l’administration de la prison interdit aux familles des prisonniers la visite de leurs proches emprisonnes sans donner aucune justification .Ce qui a poussé les familles à s’adresser au bureau du procureur général pour y poser plainte pour objet l’agression dont étaient victimes les prisonniers et l’interdiction des visites .
-Le 07 Avril 2009 :la direction de la prison locale d’Inzegane et sous ordres de la direction générale de l’administration pénitentiaire procede au transfert des prisonniers « YAHYA MOHAMED LHAFED »et « NAJEM BOUYA » vers la prison locale d’Ait melloul.
Selon des sources de l’intérieur de la prison, le dit transfert s’est déroulé dans de mauvaises circonstances : les deux prisonniers étaient menottés et les mains derrières le dos, les yeux bandes, un harcèlement des coups et des injures infliges sans cesse par les agents accompagnateurs le long de l’itinéraire.
-Le 07 Avril 2009 : la famille du prisonnier politique YAHYA MOHAMED HAFED IAAZZA s’est présentée a la prison locale d’Ait melloul pour visiter leur fils en détention, mais elle n’a pas pu réussir à le voir ;la direction avait alors avance le prétexte que le prisonnier refuse de voir les siens .La famille a pose plainte alors au bureau du procureur général et a envoye copie à la délégation de l’administration pénitentiaire à Rabat.
-Le 08 Avril 2009 : le directeur de la prison locale d’Ait Melloul reçoit le père du prisonniers politique YAHYA MOHAMED LHAFED et l’informe que pour pouvoir voir son fils il doit être menu d’une autorisation du délègue général des prisons à Rabat qui se trouve à 700km d’Ait Melloul .le père du prisonnier souffre d’une cécité et l’amputation de ses deux bras suite a l’explosion d’une mine dans le territoire du Sahara occidental .Ce même constat est inflige a la famille du prisonnier politique BAWBA NAJEM.
- Le 9 Avril 2009 ::la famille du prisonnier politique YAHYA MOHAMED LHAFED reçoit un appel téléphonique d’un prisonnier du droit commun qui l’informe des sévices que subissent le fils et son camarade dans des cellules individuelles démunis de couvertures et d’ habits , prives de la promenade dans la cour et de tout contact avec le monde extérieur ,mis tout le temps sous surveillance sévère de l’administration de la prison d’Ait melloul.
- Le 9 avril 2009 : le détenu politique sahraoui BAWBA NAJEM suspend la grève de la faim à cause de la détérioration de son état de santé vu qu’il souffre d’une maladie rénale,pour laquelle il a déjà passe 3mois dans le centre de santé de la prison d’Inzegane et 15 jours dans l’hôpital hassanII à Agadir au service de l’urologie et suit depuis lors le traitement avec un médecin spécialiste , et malgré que celui ci lui a prescrit des rendez vous de consultation l’administration refuse de lui permettre d’y assister ,Il succombe encore en cellule individuelle à la prison locale d’Ait Melloul
-Le 10avril 2009 : la famille du prisonnier politique BAWBA NAJEM tente de le visiter a la prison civile d’ait Melloul après avoir subi beaucoup de pressions le contraignant à interrompre la grève de la faim ; mais malgré tout il est toujours puni en cellule individuelle.
-Le 11 Avril 2009 : Les familles parvenant pour rendre visite aux siens détenus dans la prison locale d’Inzegane annoncent que trois des prisonniers politiques sahraouis ont émarge un document présente par l’administration qui pourrait induire d’éventuels engagements et dont ils ignorent le contenu.
-Le 13 Avril 2009 : le prisonnier politique sahraoui ALI BOUAMOUD comparait devant le tribunal de première instance d’Inzegane pour motif d’outrance à un fonctionnaire de la prison d’inzegane , démuni de sa défense ,sa famille aussi n’a pas été notifie de ce jugement qui s’est prononce injustement pour deux mois de prison ferme.
-Le 13 Avril 2009 : la famille du défenseur des droits de l’homme et prisonnier d’opinion YAHYA MOHAMED HAFED envoie des lettres aux destinataires :
- Le secrétaire général des nations unies.
- Le président du parlement européen.
- La présidente du haut commissariat des droit de l’homme aux nations unies a Genève.
- La secrétaire générale d’Amnistie internationale.
- Organisation FRONT LINE en Irland.
- Humain right watch New York
- Centre Kennedy pour la justice et les droits de l’homme Washington.
- La présidente de l’association marocaine des doits de l’homme.
- Le 16Avril2009 : la cour d’appel chambre criminelle première instance a reporte le jugement des 3prisonniers politiques sahraouis en grève de la faim à la prison locale d’Inzegane.
-Le 17avril 2009 : le père du prisonnier politique YAHYA MOHAMED LHAFED IAAZZA age de 82ans lance un appel incitant toutes les organisations et les associations internationales des droits de l’homme d’intervenir auprès de l’état du Maroc affin de sauver la vie de son fils qui en grève de la faim depuis le 4avril 2009et qui succombe en cellule individuelle dans la prison locale d’Ait Melloul.
-Le 21 Avril 2009 : le bureau exécutif du CODESA envoie une lettre au secrétaire générale d’Amnistie international demandant le déclenchement d’une enquête sur la torture qui auraient subie les prisonniers politiques sahraouis dans la prison civile d’Inzegane et sur les sanctions infligées aux trois parmi eux consistant en leur mise dans des cellule individuelles. Cet appel vise à ce que les organisations des droits de l’homme interviennent auprès de l’état du Maroc pour sauver la vie des grévistes de la faim.
-Le 21 Avril 2009 : le bureau central de l’association marocaine des droits de l’homme à Rabat adresse une lettre au délègue général de l’administration pénitentiaire sur la base des plaintes formulées par les familles des prisonniers politiques sahraouis. Le bureau central à demande l’intervention immédiate et l’ouverture d’une enquête sur les abus que subissent les prisonniers politiques sahraouis pour déterminer la responsabilité et rendre justice conformément à la loi.
-Le 23 Avril 2009 : un jugement très sévère et injuste prononce à l’égard des trois prisonniers politiques sahraouis ,HASSAN KHALLAD ALI BOUAMOUD et ELMAHJOUB AILLAL , de deux ans de prison ferme .En l’absence de toutes garanties du procès juste et équitable puisque la cour n’a pas écoute aux témoins et ne s’est servi non plus de moyens présomptifs qui seraient en faveur des détenus. La cour s’est contentée seulement des procès verbaux établis par la police judiciaire .Ceux sont les mêmes procès qui étaient à la base des jugements contre le premier groupe allant de 4ans a 15ans de prison ferme.
-Le 24 Avril 2009 : le père du prisonnier politique YAHYA MOHAMED ELHAFD IAAZZA lance un appel sous enregistrement vidéo recevable sur YOU TUBE , ou il prie toutes les organisations des droits de l’homme et toutes les organisations humanitaires affin d’intervenir pour sauver la vie de son fils qui agonise dans une cellule individuelle.
-Le 25 Avril 2009 : les prisonniers politiques sahraouis suspendent la grève de la faim suite a des pressions qu’ils subissent de la part des autorités pénitentiaires et de leurs familles il s’agit de :

-MAYARA ELMOUJAHID.
-ELMAHJOUB AILLAL .
-ABDELGHANI BANI.

- Le 25 Avril 2009: quatre organisations de lutte pour les droits de l’homme lancent un appel urgent « sauvons la vie du défendeur des droits de l’homme sahraoui Yahya Mohamed Lhafed Iaazza et ses compagnons en grève de la faim .Il s’agit de :
-La commission d’action pour la lutte contre la torture a Dakhla / Sahara occidental
-Le centre sahraoui de la sauvegarde de la mémoire collective / Sahara occidental
-Forum du Sahara pour la protection de l’enfance _Sahara occidental.
-Le 28 Avril 2009: le prisonnier politique sahraoui « LFKIR LHCEN »a perdu conscience et évacue au centre médical. Apres avoir souffert des douleurs aigues causées par les hémorroïdes durant au moins 5 jours .Mais ayant refuse d’interrompre sa grève, son hospitalisation n’a dure que quelques heures pour qu’il soit porte de retour a nouveau a sa cellule individuelle.
-Le 29 Avril 2009 : le prisonnier politique sahraoui « SALAMA CHARAF »suspend la grève de la faim à cause des douleurs au niveau de l’appareil digestif.
-Le29 Avril 2009: l’administration de la prison locale d’Ait Melloul refuse d’accorder la visite des membres du bureau régional de l’association marocaine des droits de l’homme pour le défenseur sahraoui des droits de l’homme « YAHYA MOHAMED LHAFED IAAZZA »et le prisonnier politique sahraoui « BOUBA NAJEM » sous prétexte que les instructions émanant du délègue général de la direction des prison sont formelles et interdisent tout contact avec les dits prisonniers qui sont punis selon l’administration de la prison pour des raisons de sécurité sans présenter des explications ni sur la nature ni la durée .La visite nécessite une autorisation explicite de la part de la haute autorité pénitentiaire à Rabat(a 700 km) comme avance l’administration de la prison d’Ait melloul.
-Le 02 Mai 2009 : L’état de santé de ´´ HASSAN KHALAD ´´rechute suite à la grève de la faim qu’il mène et qui a atteint son trentième jour. Il est ensuite évacue au centre médical de la prison ou il a passe quelques heures pour être ensuite reconduit a sa cellule n : 2 cite elqachla.
-Le 03 Mai 2009 : le prisonnier politique sahraoui HASSAN KHALLAD matraque, insulte et maltraite par le directeur de la prison le nomme Elmoukhtar Ezzaouya .Celui ci menace les prisonniers grévistes de la faim par plus de sanctions et de torture s’ils continuent la guerre des intestins vides et s’ils ne cessent pas de scander les slogans proclamant l’autodétermination du peuple du Sahara occidental a la prison locale d’Inzegane.
-Le 03 Mai 2009 : le prisonnier politique sahraoui « ‘MOHAMED SALMI » annonce la suspension de la grève de la faim suite à une maladie dans le système digestif tout en demeurant prive par l’administration des soins .
-Le 04 Mai 2009 : le bureau exécutif du CODESA lance une compagne internationale pour sauver la vie du défenseur sahraoui des droits de l’homme « YAHYA MOHAMED LHAFED IAAZZA ».
-Le 06 Mai 2009 : la fillette « FATIMATOU IAAZZA »âgée de 11ans lance un appel enfantin ou elle prie toutes les organisations des droits de l’homme d’intervenir affin de sauver la vie de son père « YAYA MOHAMED LHAFED IAAZZA »en grève de la faim depuis le 4avril 2009.
-Le 06 Mai 2009 : le prisonnier politique sahraoui »LHCEN LFKIR »suspend la grève de la faim à cause de la détérioration de son état de santé et surtout suite aux complications des hémorroïdes sans qu’il puisse accéder aux soins .

-08 Mai 2009: le prisonnier politique sahraoui ´´HASSAN KHALLAD´´ s’expose au mauvais traitement par le directeur de la prison locale d’INZEGANE pour son entretien avec un délègue de l’administration centrale en visite à la prison d’Inzegaine qui a été informe lors de ce contact des conditions carcérales minables et circonstances de la grève de la faim entreprise par les prisonniers politiques sahraouis en réaction a ce dont ils ont été soumis le 4 avril 2009 et notamment l’agression sévère orchestree par le directeur lui-même ´´MUSTAFA RIFAAI´´.

-08 Mai 2009 : le procureur général adjoint auprès de la cour d’appel d’Agadir rend visite a la prison locale d’INZEGANE et prête l’oreille au prisonnier politique sahraoui ´´MAHMOUD LBERKAWI´´ qui le tient du sujet des revendications.

-09 Mai 2009 : les familles des prisonniers politiques en grève de la faim s’informent de la détérioration de l’état de santé de leurs fils qui commencent a vomir une substance jaunâtre parsemée de taches sanguines .Apres 32 eme jours de grève, selon sa famille ´´YAHIA MOHAMED LHAFED´´ toujours au cachot, subit des pressions de la part du médecin et infermier de la prison pour mettre fin à la grève.
-10 Mai 2009 : Un grand nombre de prisonniers politiques sahraouis dans différentes prisons marocaines entrent en grève d’alerte durant 24 heures en signe de solidarité avec les prisonniers et en parallèle avec la campagne internationale lancée par le CODESA pour sauver la vie aux prisonniers politiques sahraouis en grève de la faim.

- 11 Mai 2009 : l’administration pénitentiaire de Taroudant entreprend une fouille inopinée dans la cellule du détenu sahraoui ´´LWALI AMAIDAN´´ et confisque ses biens pour son geste de solidarité avec les prisonniers en grève à INZEGANE et à AITMELLOUL.

-11 Mai 2009 : Neuf organisations sahraouies des droits de l’homme lancent un appel solennel titre :´´ TOUS POUR SAUVER LA VIE A YAHIA MOHAMED LHAFED ET SES COMPAGNONS EN GREVE DE LA FAIM´´ :
-Comite d’action contre la torture a Dakhla / Sahara Occidental.
-Ligue pour la protection de prisonniers politiques sahraouis.
-Comite sahraoui pour la défense des droits de l’homme a Smara/Sahara Occidental.
- Comite sahraoui pour la défense des droits de l’homme a Zag /sud du Maroc.
- Centre sahraoui de la protection de la mémoire collective au Sahara Occidental.
-Forum sahraoui pour la protection de l’enfance au Sahara Occidental.
-Comite des sahraouis portes disparus au sort inconnu a Dakhla/ Sahara Occidental.
-Comite sahraoui pour la défense des droits de l’homme a Guelmim/sud du Maroc.
-Comite sahraoui pour l’observation des droits de l’homme a Assa /sud du Maroc .

-12 Mai 2009 : Amnesty International revendique ,dans un communiqué à la veille du procès du défenseur sahraoui des droits de l’homme YAHIA MOHAMED LHAFED le déclenchement d’une enquête sur les propos relatifs à la torture que YAHIA aurait subie lors de son séjour dans les locaux de la police judiciaire pour le contraindre à signer contre son gré les procès verbaux de la police et sur les circonstances de sa mise au cachot .Amnesty rappelle son verdict qui s’élève a 15 ans de prison ferme alors que les jugements prononces contre ses compagnons n’ont dépasse 4 ans, sachant que YAHIA est défenseur des droits de l’homme membre de l’association marocaine des droits de l’homme –antenne TANTAN/Sud du Maroc,et membre du CODESA interdit par les autorités marocaines de tenir son congres constitutif en date du 07/10/09 a Elaayun/Sahara Occidental .
- 13 Mai 2009 : La chambre criminelle de la cour d’appel 2eme instance diffère l’ audience, relative au jugement des prisonniers politiques sahraouis, du 9mai 2009 au 27 mai 2009 .Ont assiste a cette audience 5 avocats du barreau d’Agadir et observateurs internationaux :
- France Weyl : avocate française.
- Francesca Romana Doria : avocate suisse.
- Ana Macasado Jiménez: avocate espagnole.
- Jusus Martin Murillo : avocat espagnol.
- Gemma Albexu Solo : avocate espagnole.
-14 Mai 2009 :l´administration pénitentiaire de la prison locale Boulemharez a Marrakech procède au transfert du détenu politique ´´KHALIHENNA ABOULHASSAN´´ à la prison agricole Aain ali moumen de Settat /Maroc.

-14 Mai 2009 : l’épouse du prisonnier politique ´´YAHIA M.ELHAFED´´ envoie une lettre ouverte au premier ministre marocain dans laquelle revendique le sort de son époux qu’elle tentait de contacter au parloir de la prison depuis plus de 40 jours sans qu’elle réussisse.

-14 Mai 2009 :l’administration pénitentiaire de la prison locale d’Ait melloul refuse d’accorder la visite du maître ´´TAHA ABDELMOUNIM´´ au détenu politique YAHIA

-15 Mai 2009 : l’administration pénitentiaire d’Ait melloul ,et suite à la chute constatée de son état de santé ,conduit en évacuation le détenu politique ´´YAHIA M. ELHAFED´´ sous surveillance des services de sécurité marocains à l’hôpital Hassan II d’Agadir.
-16Mai 2009 :les éléments de la police marocaine assiégent le pavillon 2 de l’hôpital HassanII abritant ´´YAHIA M.ELHAFED´´ et interdisent sa visite aux membres desa famille .
-17 Mai 2009 : des photos parvenant de l’hôpital HassanII révèlent la détérioration accentuée de l’état de santé du détenu politique ´´YAHIA M.ELHAFED´´.
-18 Mai 2009 :03 prisonniers politiques sahraouis à la prison locale d’INZEGANE reprennent leur grève de la faim, il s’agit de : MOHAMED SALMI,ALI BOUAMOUD, ABDELGHANI BANI.
-18 Mai 2009 : les autorités marocaines décident de faire retourner ´´YAHIA M.ELHAFED´´ en prison et le remettre en cachot malgré sa situation de santé lamentable.
-18 Mai 2009 :l’administration pénitentiaire de la prison locale d’Ait melloul met fin à la sanction entreprise contre le détenu ´´NAJEM BAWBA´´ et le réaffecte a une chambre de droit commun,et de la même manière s’est comportée l’administration pénitentiaire d’INZEGANE pour le détenu ´´ALI BOUAMOUD´´ .
-20 Mai 2009 : l’administration de la prison locale d’Ait melloul ouvre un dialogue avec le détenu ´´YAHIA M.ELHAFED´´ et achève sa sanction en cellule individuelle.
21Mai 2009 :l’administration pénitentiaire d’INZEGANE échoue de convaincre le détenu politique sahraoui´´ MAHMOUD ELBERKAOUI ´´ de cesser la grève de la faim une fois l’administration s’abstient de déclencher une enquête sur l’agression menée par cette même administration contre les prisonniers politiques sahraouis en date du 04 avril 2009.
-21 Mai 2009 : ´´YAHIA M.ELHAFED IAAZA´´ se trouve de nouveau dans la cellule individuelle ´´cachot´´ en état de grève de la faim après le renoncement de l’administration pénitentiaire d’Ait melloul a ses engagements de répondre au cahier revendicatif du détenu politique.
-22Mai 2009 : l’administration pénitentiaire d’Ait melloul prive la famille M.ELHAFED de rendre visite au fils prisonnier en état de grève de la faim ´´YAHIA M.ALHAFED´´, qui pis est que le directeur de la prison se comporte injurieusement avec le père´´ M.ELHAFED IAAZA ´´ (82 ans ) et la mère ´´JWADA LAARABI´´
(72 ans ) en les menaçant et insultant.
-23 Mai 2009 :´´YAHIA M.ELHAFED IAAZA´´ succombe en évanouissement et l’administration pénitentiaire réduit les secours a l’alimentation en oxygène dans la cellule individuelle sans procéder a son évacuation a l’hôpital. -24 Mai 2009 : plusieures sections de l’association marocaine des droits de l’homme AMDH ,notamment les sections de BIOUGRA, TIZNIT,BOUIZAKARN, ASSA ZAG,TANTAN et le comite préparatif de la section INZEGANE AITMELLOUL ,dressent un communique et lance une pétition revendiquant la libération de ´´YAHIA M.ELHAFED IAAZA´´.

Le bureau exécutif du
CODESA
Laayoune / Sahara Occidental
Le : 25 Mai 2009

تأجيل محاكمة عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الأخ : يحي إعزة

تأجيل محاكمة عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الأخ : يحي إعزة وممثل النيابة العامة يعتبر نقل الأخ :يحيى لغرفة العناية المركزة بالمستشفى مجرد " وعكة صحية "
كما كان منتظرا وارتباطا بتطورات الوضع الصحي المتدهور لعضو الجمعية الأخ : يحيى إعزة المعتقل بسجن ايت ملول و المضرب عن الطعام منذ 04 ابريل الفارط ،أجلت اليوم محكمة الإستئناف بأكادير محاكمته الإستئنافية ومجموعة معتقلي أحداث طانطان إلى غاية الأربعاء 24 يونيو 2009 .
جدير بالذكر أن سلطات سجن أيت ملول قامت مساء أمس بنقل الأخ : يحيى إعزة بشكل مستعجل إلى غرفة العناية المركزة بمستشفى الحسن الثاني بمدينة أكادير بعد تدهور حالته الصحية إثر استئنافه للإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه منذ 04 أبريل 2009 والذي سبق وأن علقه لمدة 24 ساعة بعد حوار مع ادارة السجن التي مالبثت أن تراجعت بشكل مفاجئ عن تطبيق بنود الإتفاق الذي تم على اساسه تعليق الإضراب ليجد الأخ : يحيى إعزة نفسه مرغما على استئناف الإضراب المفتوح عن الطعام بعد أن تم ارجاعه إلى الزنزانة الإنفرادية وإسائة معاملة عائلته التي حاولت زيارته لكنها منعت من طرف ادارة السجن في شخص المدير الذي تلفظ بعبارات نابية في حق والدة ووالد المعتقل .
كما حاول أعضاء الجمعية : خوماني محمد الشيخ وحمود اكيليد زيارة الأخ : يحيى إعزة بمستشفى الحسن 2 بأكادير للإطلاع على وضعه الصحي لكن الإجراءات الأمنية المشددة حالت دون ذلك ،بحيث تمت مطالبتهم بداية بترخيص من النيابة العامة أو ادارة المستشفى ورغم الإلحاح وتكرار المحاولات ثانيا تم منعهم بدعوى وجود تعليمات أمنية تمنع زيارة المعتقل وهو نفس الإجراء الذي طال عائلة المعتقل ومجموعة من الطلبة .
جدير بالذكر ايضا أن الأخ : يحيى إعزة يعاني من امراض متعددة : الربو – البواسر – الجهاز الهضمي وقد تدهورت حالته الصحية بعد 51 يوما من الإضراب المفتوح عن الطعام دون أن تكلف ادارة السجن نفسها الدخول في حوار معه لتحقيق مطالبه البسيطة والمتمثلة في ابسط حقوقه كسجين رأي ، في الوقت الذي تعمد فيه ادارة السجن إلى عزله في زنزانة انفرادية كإجراء عقابي لامبررله وتمنع عائلته من زيارته رغم محاولاتها المتكررة واتصالها المستمر بادارة السجن وبالنيابة العامة التي صرحت مؤخرا للعائلة بشكل واضح أن وضعية ابنها المعتقل مرتبطة بالمندوبية السامية للسجون وهي المخولة بمنح رخصة الزيارة .
شهدت محاكمة الأخ : يحيى إعزة ومجموعة أحداث طانطان حضور مراقبين دولين وأعضاء بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان من فرعي : طانطان والعيون واللجنة التحضيرية لإنزكان أيت ملول اضافة لأعضاء من تجمع المدافعين الصحراوين عن حقوق الإنسان كوديسا وعائلات المعتقلين والطلبة الصحراويين .
كما شهدت تطورات مرتبطة بالوضع الصحي المتدهور للأخ : يحيى إعزة خصوصا بعد اعلان رئيس الجلسة عن تأجيل النظر في ملف المعتقلين إلى غاية 24 يونيو 2009 بعد تعذر احضار المعتقل : يحيى إعزة بسبب " وعكة صحية " ألمت به وتطلبت نقله إلى المستشفى حسب تصريح ممثل النيابة العامة وهو ما أثار احتجاج الدفاع على ما اعتبرته مغالطة النيابة العامة ومحاولتها خداع المحكمة بادعائها اصابة المعتقل بوعكة صحية والحال أن تدهور حالته الصحية جاء كنتيجة مباشرة للإضراب المفتوح عن الطعام وتعنت الإدارة في تلبية المطالب المشروعة للمعتقل المضرب عن الطعام هي الإسباب الحقيقية في نقل المعتقل لغرفة العناية المركزة بمستشفى الحسن 2 باكادير . وبعد جدال بين الدفاع والنيابة العامة حول الصفة السياسية للمعتقل : يحيى إعزة وطلب الدفاع اجراء خبرة طبية مستعجلة للإطلاع على الوضع الصحي للمعتقل والبث في الشكايات المتكررة التي رفعتها عائلة المعتقل للنيابة العامة حول التعذيب الذي تعرض له وحبسه بزنزانة انفرادية منذ 7 ابريل الماضي ، قرر رئيس الجلسة تأجيل محاكمة المتهمين إلى غاية 24 يونيو 2009 .

يحي محمد الحافظ إعزى

يحي محمد الحافظ إعزى
على فراش الموت وتطويق أمني مشدد على مستشفى الحسن الثاني
بمدينة أكادير / المغرب
أقدمت إدارة السجن المحلي بأيت ملول بتاريخ 26 مايو / أيار 2009 على نقل المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان " يحي محمد الحافظ إعزى " مجددا إلى المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بأكادير / المغرب .
وجاء نقل " يحي محمد الحافظ إعزى " حوالي الساعة الثانية زوالا بعد أن ساءت أحواله الصحية وبات يعاني من ضيق في التنفس وضغط في الدم وتقيء دائم ، حيث تم وضعه في جناح 02 بالغرفة 02 وسط حراسة مشددة لمختلف الأجهزة الأمنية المغربية ، التي عمدت إلى تقييد يديه بالأصفاد في محاولة لحقنه ب" المصل " ( SERUM ) ، لكنه رفض ذلك بالمرة إلى أن جاء أحد الأطباء المختصين ، الذي أمر بنقله على جناح السرعة حوالي الساعة الرابعة بعد الزوال إلى مركب المستعجلات والعناية المركزة بنفس المستشفى .
وفرضت السلطات المغربية حصارا مشددا على هذا المركب، حيث ظلت عائلته تحاول الدخول عليه لمعرفة هل هو باقي على قيد الحياة أم لا بعد أن رفضت عناصر الشرطة رؤيته بالجناح 02 السماح لها بزيارته.
وأمام توافد الطلبة الصحراويين على المستشفى المذكور ، سمح المسؤول الأمني بحضور مدير المستشفى لأمه وزوجته برؤيته لمدة وجيزة لم تتعد الدقيقة الواحدة ، حيث أكدت زوجته " محجوبة اعيلة " التي سقطت مغمى عليها دقائق فقط بعد رؤيته ، أن وضعه الصحي جد خطير وأن ملامحه قد تغيرت تماما وأصبح كالهيكل العظمي ، لايقدر على الكلام أو الحركة ، وبالرغم من ذلك يعمد أكثر من 06 عناصر من الشرطة على حراسته وتكبيل يديه مع سرير المستشفى .
وبحضور مجموعة من المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان تضاعف عدد عناصر الشرطة المغربية، الذين طوقوا المكان وأغلقوا جميع المنافذ المؤدية من وإلى مركب المستعجلات والعناية المركزة.
ومنعت السلطات المغربية المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان " حمودي إكيليد " و " محمد الشيخ خوماني " زيارة " يحي محمد الحافظ إعزى " بعد أن تقدم الأول بطلب ذلك بصفته عضو اللجنة الإدارية وعضو المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان والثاني بصفته عضو المكتب الجهوي لنفس الجمعية .
وذكرت بعض المصادر أنه مباشرة بعد نقل المعتقل السياسي والمدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان " يحي محمد الحافظ إعزة " إلى مركب المستعجلات والعناية المركزة ، قام نائب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بزيارة هذا الجناح ، حيث اكتفى بإلقاء نظرة من وراء نافذة غرفة الإنعاش على المعتقل المذكور دون أن يقوم بمعاينة وضعه الصحي عن قرب ، باعتباره وصل في إضرابه المفتوح عن الطعام يومه الثاني والخمسين رفقة المعتقلين السياسيين الصحراويين " محمود البر كاوي " و " حسن خلاد " بالسجن المحلي بإنزكان / المغرب .
المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين
عن حقوق الإنسان
CODESA
العيون / الصحراء الغربية :26 مايو / آيار 2009

dimanche 24 mai 2009

بعد 47 يوما من الإضراب المفتوح عن الطعام :


لازال المعتقلون السياسيون الصحراويون مضربون عن الطعام بالسجن المحلي بإنزكان
في الوقت الذي وصلت فيه إدارة السجن المحلي بأيت ملول بتاريخ 20 مايو / أيار 2009 إلى حل يلبي بعض مطالب المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان " يحي محمد الحافظ إعزى " لتعليق إضرابه المفتوح عن الطعام ، لازالت إدارة السجن المحلي بإنزكان تتماطل في الإستجابة لمطالب المعتقلين السياسيين الصحر اويين المضربين عن الطعام ، الذين ساءت الحالة الصحية لبعضهم وباتوا يعانون من أمراض القلب وضغط في الدم بشكل يجعلهم يتعرضون لإغماءات متواصلة .

وفي هذا الإطار سقط المعتقلان السياسيان الصحراويان " محمود البركاوي " و " حسن خلاد " مغمى عليهما بسبب الإضراب المفتوح عن الطعام ، وبالرغم من ذلك فقد اكتفت إدارة السجن المذكور بعلاجهما بالمصحة السجنية ، التي تظل مفتقدة لأبسط شروط العلاج والوقاية .
واستمرارا من إدارة السجن في الضغط على المضربين عن الطعام ، قامت بالمناداة على " محمود البركاوي " ، الذي تم نقله متكئا على سجينين إلى الإدارة دون أن تحاوره في مطالب المعتقلين السياسيين الصحراويين ، واكتفت فقط بتوبيخه ومحاولة الضغط عليه لتوقيع إلتزام واستعطاف للنيابة العامة ، وهو ما رفضه متشبثا بمجموعة من المطالب كان قد أبلغها لنائب المندوب العام لإدارة السجون بالرباط / المغرب أثناء زيارته للسجن المحلي المذكور بتاريخ 08 مايو / أيار 2009 .
وازداد ضغط إدارة السجن المحلي بإنزكان / المغرب بعد استئناف 03 معتقلين سياسيين صحراويين للإضراب المفتوح عن الطعام منذ حوالي 03 أيام ، ويتعلق الأمر بكل من " محمد السالمي " و " علي بوعمود " و عبد الغني باني " .
في حين لازالت الحالة الصحية للمعتقل السياسي الصحراوي " لحسن الفقير " في تدهور مستمر بعد أن لازم الفراش وبات يشتكي من مضاعفات الإضراب المفتوح عن الطعام ، خاصة على مستو ى البواسير دون أن تعمد إدارة السجن بعلاجه ، ونفس الشئ ينطبق على المعتقل السياسي الصحراوي " شرافي سلامة " الذي يشتكي من آلام حادة على مستوى يديه المتورمتين .
المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين
عن حقوق الإنسان
CODESA
العيون / الصحراء الغربية :21 مايو / آيار 2009